"القرية الذكية" مستقبل مصر في الذكاء الاصطناعي
وسط ما يشاهده الجميع من صور تعكس حال المجتمع المصري، يتوجه كل يوم أكثر من 50 آلف مصري إلى مدينة 6 أكتوبر لممارسة أعمالهم في أكبر تجمع في مصر للشركات العالمية تحت اسم ما يعرف بـ"القرية الذكية ".
القرية الذكية هي مدينة صغيرة عبارة عن مجموعة من المباني الإدارية لكبرى الشركات في مصروالعالم، لتقديم كافة الخدمات اللوجيستية،إلى عملائها، أي أنها مجمع متخصص للتكنولوجيا المتقدمة ومركز شامل للأعمال فى المنطقة.
تأسست منظومة القرية الذكية في مصر قبل 15 عاما، وتحديدًا في 2001 بهدف دعم وتنمية الكيانات التكنولوجية ومؤسسات الأعمال على الجانبين المحلي والإقليمي، وتعتبر القرية الذكية في مدينة 6 أكتوبر أولى القرى التكنولوجية المتكاملة وأولى التجمعات الكبرى للشركات .
وتضم القرية الذكية العديد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية والمحلية، والهيئات الحكومية المرتبطة بهذه الصناعة، إضافة إلى كبرى المؤسسات المالية والبنكية، وذلكعلى مساحة قدرها 3 ملايين متر مكعب. وتضم الآن أكثر من 150 شركة، ويعمل بها نحو 50 آلف موظف .
قرية ذكية بمدينة الشروق.. كان ذلك آخر التجارب الجديدة لإنشاء قرية ذكية جديدة بعد أن وقعت شركة كابيتال جروب بروبرتيز، للتطوير العقاري مذكرة تفاهم، مع شركة القرى الذكية لإنشاء قرية ذكية جديدة فى شرق القاهرة داخل مشروعها المتعدد الاستخدامات الأول بمصر "البروج"، وتصل
التكلفة الاستثمارية المبدئية للقرية الذكية شرق القاهرة مليار جنيه، وتقع فىمدينة الشروق .
وأكدت شركة كابيتال جروب،أن تجربة المناطق التكنولوجية تؤثر بشكل إيجابى على الاقتصاد، وتجذب الاستثمارات،وتساعد على توفير فرص عمل كبيرة، وخير دليل على ذلك مشروع القرية الذكية، بمدينة أكتوبر .
القرية الذكية الجديد من شأنها جذب الاستثمارات وإيجاد أماكن حديثة مجهزة بجميع وسائل التكنولوجيا، والتي تساعد على الوصول بأداء الشركات للمستوى العالمي، كما أنها توفر بيئة آمنة ومتجانسة للشركات المصرية والعالمية لإدارة أعمالها، بجانب خلخلة الكثافات في العاصمة، من خلال سحبها للشركات ومكاتبها بعيدا عن العاصمة .
