عاجل
الأحد 19 مايو 2024

مطالب بزيادة دعم التموين قبل رمضان.. «مواطنون»: رفع الدعم إلى 25 جنيهًا.. «خبير»: الحل في استخدام «دولار مدعم» لاستيراد السلع الغذائية

صورة أرشيفية - جريدة
صورة أرشيفية - جريدة الميزان الاقتصادي

طالب مواطنون من وزارة التموين بضرورة رفع الدعم إلى مبلغ يناسب الارتفاعات المتتالية في أسعار السلع الغذائية على بطاقات التموين، خاصة قبل شهر رمضان المبارك، وبعد ارتفاع أسعار السكر على البطاقات التموينية من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات وسعر عبوة الزيت 800 جرام من 10 إلى 12 جنيها، موضحين أن هناك ضرورة ملحة لرفع قيمة دعم الفرد من البطاقة التموينية، والتى تبلغ حاليًا 21 جنيها للفرد، لا تكفى لشراء زجاجة زيت وكيلو سكر وكيلو أرز. 


وقال مواطنون وخبراء، استطلعت «الميزان الاقتصادي» آراءهم، إن زيادة الدعم للفرد إلى 25 جنيها للفرد على الأقل ضروري، بعد مرور أكثر من شهرين على تحريك أسعار السلع المربوطة على البطاقة التموينية، ومنها السكر التموينى الذى تحرك سعره من سبعة إلى ثمانية جنيهات، وعبوة الزيت 800 جرام من عشرة إلى 12 جنيها، بينما طالب الخبراء بدمج منظومة الدعم الحكومية فى نظام واحد، واستخدام سعر صرف مخفض لاستيراد السلع الأساسية، للتغلب على ارتفاعات الأسعار.


في البداية، قالت أمانى إسماعيل، مدرسة، أن الفرد الواحد يستهلك 800 جرام زيت وكيلو سكر وكيلو أرز، طوال الشهر، وبحساب أسعار هذه الاصناف الثلاثة يكون الناتج 27.5 جنيه للسلع الثلاثة الرئيسية، لذلك أطالب وزير التموين أن يرفع دعم المواطن إلى 25 جنيها على الأقل.


وأكد حسن أمين، وكيل كلية التجارة بجامعة أسوان، أن الحديث عن الإصلاح الاقتصادى بحجم وأهمية الإصلاح الذى تديره الحكومة حاليا، ينبغى أن يتم بالتوازن مع الحماية من التضخم، وهى حماية ضد تدنى مستويات الرفاهية نتيجة ارتفاع الاسعار، وهناك نوع آخر من الحماية وهو حماية الفقراء من تعرضهم لأضرار جسيمة، قد تتسبب فى زيادة مستوى فقرهم جراء الإصلاحات، وهناك فرق كبير بين تدنى الرفاهية وبين زيادة الفقر لذلك يجب على الحكومة التركيز على التوجة الثانى بكل قوة لتوفير حماية تمنع زيادة فقر الفقراء.


من جانبه، قال الخبير الاقتصادي، عز حسانين، إن الإجراءات الحمائية التى اتخذتها الحكومة لصالح محدودى الدخل والفقراء، من خلال زيادة دعم التموينى بمقدار 3 جنيهات لكل فرد، أقل بكثير مما ينبغى فى ظل الارتفاعات غير المسبوقة لمستوى الاسعار، فارتفاع الأسعار وصل الى الضعف بينما زيادات مساهمة الحكومة لم تتجاوز 20% على أكثر تقدير، بما يزيد من تأثير التضخم على الفقراء.


وطالب «حسانين»، باستخدام دولار مدعوم بسعر 8 جنيهات على سبيل المثال، لاستيراد السلع الأساسية فقط، مثل الأدوية والألبان واللحوم، بما يخفف على فاتورة الدعم بالموازنة العامة للدولة، بدلا من تذبذب السعر الحالي، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة ويرفع الأسعار.