عاجل
السبت 18 مايو 2024

أشهر محافظات مصر في صناعة الفسيخ..نبروه قلعة الصناعة..ودمياط ترسله كـ«موسم» لبناتها المتزوجات..و«البرج» تنافس «كفر الشيخ» في البوري

صورة ارشيفية جريدة
صورة ارشيفية جريدة الميزان

الفسيخ قصة فرعونية امتدت عبر الزمن لتستقر على مائدة الأسر المصرية في يوم شم النسيم، واشتركت محافظات مصر المختلفة في أكل الفسيخ والملوحة والسرديبن في هذا اليوم، وتوجد عادات ميزت بعض المحافظات عن غيرها خلال هذا اليوم.

دمياط
لمحافظة دمياط طقوس تميزها عن غيرها من المحافظات الأخرى في شم النسيم، وأهل الزوجة يشترون الفسيخ، ويرسلوه لبناتهن في شم النسيم، ويسمي "موسم شم النسيم"، ويرجع ذلك لشهرة المحافظة بصناعة الفسيخ، وتأتي قرية البرج من أشهر قرى المحافظة في صناعة الفسيخ، ويفضل سكان المحافظة الذهاب للمصيف فى رأس البر أو حدائق دمياط لتناول الفسيخ فى هذا اليوم.

كفر الشيخ
إذا ذكر الفسيخ ذكر فسيخ كفر الشيخ، فتميزت المحافظة بأجود أنواع الفسيخ، التي تميزت، والإقبال على أكله بكميات كبيرة خلال العام، وفي شم النسيم، ووجود سمك البورى فى مزارعها وفى بحيرة البرلس، لذلك يُفضل أبناء المحافظة تناوله.

فيقبل سكان المحافظة على على شراء الفسيخ في المناسبات، خاصة فى شم النسيم باعتباره عيد الأسماك لدى أبناء كفرالشيخ، واعتاد السكان شراء الفسيخ الجاهز قبل شم النسيم بيوم واحد، أو إعداده في المنزل قبل شم النسيم بـ20 يومًا من خلال شراء «البوري والطوبار»، ووضعه في طبقة من الملح عليه في «براميل» بلاستيكية.

الدقهلية
حازت مدينة نبروة بشهرة واسعة بين بلدان العالم ودول الخليج بصناعة الفسيخ، وتأتي على رأس قائمة مصدرى الفسيخ، وترجع صناعة الفسيخ في هذه المدينة للعودة للاحتلال البريطاني لمصر، حيث وأصبحت صناعة الأسماك المملحة، فالمدينة التي تبعد 12 كم عن عاصمة المحافظة، تعد المدينة الأولى على مستوى الجمهورية في صناعه الفسيخ بعدما ذاع صيتها، ويتردد عليها كل من يريد شراء الأسماك المملحة بل وصل الأمر إلى تصدير تلك الأسماك المملحة لعدد من البلدان العربية، أبناء المدينة التي اكتسبوها من أجدادهم.

وانتشرت صناعة الفسيخ بالمدينة لقربها من مدينة بلطيم التي تقع على سواحل البحر المتوسط وبحيرة البرلس بمحافظة كفر الشيخ وايضا وجود بحيرة المنزلة، ما أدى إلى توافر كميات كبيرة من الأسماك المستخدمة في الصناع.

بورسعيد
واشتهرت بورسعيد بصناعة الفسيخ، والاحتفال بأكله على مدار العام، لكن الفسيخ لا يغب عن مائدة في بورسعيد، واشتهرت المحافظة بهذه الصناعة لإنتاجها لأفضل أنواع أسماك البوري، وتحافظ الأسر على إعداد الفسخ في المنازل، فهم إعتادوا على شراء أسماك البوري وإعدادها قبل شم النسيم بـ 20 يومًا.

وتميز المحافظة طريقتها الخاصة في إعداد الفسيخ من خلال غسله وتحضيره، ووضع الملح والشطة والكركم بداخل الخياشيم ووضعه بين طبقتين ملح أحدهما أسفل والأخرى أعلاه.