عاجل
السبت 18 مايو 2024

الطيار «حسناء تيمور».. نموذج للنجاح «المهنى والإنسانى»

كابتن حسناء تيمور
كابتن حسناء تيمور - أرشيفية - الميزان الاقتصادي

«أطير أنا وأعيد السنة».. هكذا علق المصريون لكابتن طيار حسناء تيمور، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم تكريمها من الرئيس عبدالفتاح السيسي فى حفل للمرأة المصرية، وذلك باعتبارها أول امرأة مصرية تحصل على رتبة كابتن بشركة مصر للطيران، وتعمل بها منذ أكثر من عشرين عامًا كقائدة للطائرات بكافة أنواعها.


وصفها البعض بأنها واجهة مشرّفة للمرأة المصرية، كونها استطاعت أن تجمع بين النجاح المهني والجمال الإنساني، والحديث الشيق، اضافة الى أنها أم لثلاثة أبناء أصغرهم طفلة عمرها 7 سنوات، وبالرغم من حصولها على بكالوريوس الصيدلة إلا أنها فضلت العمل بشركة مصر للطيران منذ عام 1995 كمساعد طيار، ثم أصبحت قائد طائرة.


بدأ شغف «حسناء» بالطيران منذ صغرها، حيث كان والدها ضابطًا بسلاح الدفاع الجوي المصري، وبعد نجاحها فى الثانوية العامة اتجهت لدراسة الصيدلة، وعندما كانت فى الفرقة الثانية، قرأت إعلانا عن قبول دفعة جديدة من الشباب بكلية الطيران، فعرضت الأمر على والديها اللذين شجعاها على خوض هذه التجربة، وبالفعل اجتازت كافة الاختبارات، إلا انها لم تترك دراسة الصيدلة وجمعت بين الدراستين.


واعترفت «تيمور» بأنها تجد صعوبة في التوفيق بين منزلها وعملها، خاصة أن الشركة تتعامل معها مثل الطيارين الرجال في جدول الرحلات مما يفرض عليها قضاء أيام طويلة خارج منزلها في رحلات خارجية، لكنها استطاعت أن تحقق بعض التوازن، بفضل تفهّم زوجها وتعاونه معها، اضافة الى صعوبة تقبل ركاب الطائرة لفكرة أن تقودها امرأة.