عاجل
الأحد 19 مايو 2024

«توت عنخ آمون» و«رمسيس الثاني» يضعان «الآثار» في مرمى النار

صورة ارشيفية - جريدة
صورة ارشيفية - جريدة الميزان

أكد أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة بالبرلمان، أن ما حدث أثناء عمليات انتشال تمثال رمسيس الثانى، المكتشف في منطقة المطرية مؤخراً باستخدام «اللودر» يدل على ضعف الإمكانات التى تستعين بها وزارة الآثار.


وهاجم عدد من متابعي عمليات انتشال التمثال الأثري، وزارة الآثار، متهمين مسئوليها بانعدام الكفاءة، وافتقاد الرؤية في التعامل مع كنوز حضارية، مشيرين إلى قيام ذات الوزارة بتشويه أهم وأندر القطع الأثرية على الكوكب، وهي قناع توت عنخ آمون، ولصقه باستخدام مادة «الصمغ» في حادثة سابقة أثارت غضب مسئولي اليونسكو وجميع المهتمين بالتراث الإنساني في كل العالم.


بينما دافع وليد البطوطى، مستشار وزير السياحة، عن عمليات استخراج التمثال من منقطة سكنية، مدللا على انبهار ألمانيا بمشاركتها في اكتشاف أثر كبير فى مصر، مهاجمًا كل من يحاول أن ينشر السلبيات، بأنهم ليسوا خبراء آثار لكى يتحدثوا عن كيفية رفعه، داعياً لضرورة نشر الأخبار الإيجابية بوجود 92 مليون قطعة آثار بمصر، وكل يوم يتم اكتشاف العديد من القطع. 


وفي ذات السياق، أشارت وكالات الأنباء والصحف العالمية إلى أهمية الكشف الأثرى بالمطرية، ووصفته بأنه الأكبر منذ ست سنوات وأنه سيساعد على الجذب السياحى لمصر، وأوضحت كل من جريدة Daily star، وBBC News، وقناة تليفزيون Sky News البريطانية وCNN الأمريكية، وReuters، أن الاكتشاف من اعظم وأكبر الاكتشافات فى التاريخ الأثرى خلال الأعوام الأخيرة. 


يذكر أن التمثالين الملكيين يرجع أصلهما للاسرة الـ 19، حيث تم العثور على التمثالين على هيئة أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة وفقا لبيان وزارة الآثار.