حكومة شريف إسماعيل.. تخصص أزمات

حامت حول حكومة المهندس شريف إسماعيل العديد من الشائعات، منذ تشكيل حكومته في 12 سبتمبر 2015، وقدر البعض عددها بـ 243 شائعة مثيرة للجدل.

أول كارثة واجهت الحكومة بعد تشكيلها هي سيول الإسكندرية في 25 أكتوبر 2015، وشهدت الفترة التالية حادثتي الطائرة الروسية في شرم الشيخ والطائرة المصرية القادمة من فرنسا.

واجهت الحكومة تحديات أدت إلى تراجع مصادر العملة الصعبة والاحتياطي النقدي ووجود سعرين للعملات الأجنبية في السوق، مما أدي بالبنك المركزي إلى إعلان قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي. 

نشبت أزمة بين الحكومة وبعض المواطنين علي أثر الإعلان علي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي صارت خلالها الحكومة خصمًا للمواطنين في المحاكم المصرية في قضية الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير. 

أعلنت وزارة المالية تطبيق ضريبة القيمة المضافة، إعادة إصدار قانون جديد للاستثمار، والتوقيع علي اتفاق قرض صندوق النقد الدولي، واستكمال سياسة رفع وإعادة هيكلة الدعم على الكهرباء والمواد البترولية والتموينية.

استحوذت وزارة التربية والتعليم في عهد الهلالي الشربيني على أكبر قدر من المعوقات والأزمات، والتي توجت بفضائح تسريب امتحانات الثانوية العامة مرتين.

السلع التموينية كانت الصداع الأكبر في رأس الحكومة، خاصة نقص السلع التموينية، وارتفاع أسعار السكر، ونقص المعروض منه في الأسواق، بالإضافة إلى تقرير لجنة تقصي الحقائق بمجلس النواب بشأن فساد توريد القمح ومنظومة الصوامع، والتي على أثرها استقال وزير التموين خالد حنفي. 

واجه المواطنون في مصر أزمة كبرى في ارتفاع أسعار الأدوية، ورفعت الحكومة أسعار الدواء رسميًا لأول مرة منذ عشرات السنوات، ونقص المعروض منها.