عاجل
السبت 18 مايو 2024

مدرسة الضبعة النووية.. «الأمل وسط الصحراء».. «بروفايل»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


جاءت جولة وزيري الكهرباء والتربية والتعليم، للمدرسة الثانوية الفنية المتخصصة في تطبيقات التكنولوجيا النووية، بمنطقة الضبعة، لتلقي الضوء على المشروع الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، لإنشاء أول مدرسة تكنولوجيا نووية، توفر احتياجات المشروع النووي المصري من الكوادر الفنية المدربة.

المدرسة لا تمثل نقلة في مجال الطاقة فقط، كونها متخصصة في الطاقة النووية، لكنها تمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم المصري، ونموذج لتكامل الجهود بين الوزارات المختلفة في تحقيق أهداف المشروعات القومية، وبداية مبشرة للإدارة المصرية في العصر النووي، إدارة حكومية مختلفة وتتمتع بالمرونة، ولديها القدرة على بلوغ النجاح.

المدرسة نظام 5 سنوات، تفقدها اليوم وزير التعليم، بحضور وزير الكهرباء، محمد شاكر، ووزير الإنتاج الحربي، محمد العصار، ومحافظ مطروح، وتابع الوزراء أعمال التنفيذ والإنشاءات الجارية بالمدرسة، وسبل إتمامها في التوقيتات المحددة، طبقًا لخطة مصر في توفير الكوادر البشرية المدربة.

تبلغ تكلفة إنشاء المدرسة النووية 70 مليون جنيه، ويتم تمويلها من بنك الاستثمار القومى، وسيتم استقبال أول دفعة من الطلاب بالمدرسة النووية بداية من العام الدراسي القادم، سبتمبر المقبل، ووصلت نسبة تنفيذ الانشاءات 40% حتى الآن، وتضم المدرسة 15 فصلًا و10 معامل و3 ورش فنية ومقامة على مساحة 10 أفدنة، وتستقبل المدرسة في السنة الدراسية الاولى 75 طالبا، وكل عام تزيد بنفس المعدل حتى تصل إلى 375 طالبا. 

ويتم اختيار المدرسين خلال 3 أشهر، من المتخصصين في التكنولوجيا النووية بمعرفة وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، وتضم المدرسة معامل متطورة صممت بمعرفة وزارة الانتاج الحربي، ولا يقتصر قبول الطلاب في المدرسة على أبناء مطروح فقط ولكن لجميع المحافظات وتعطي نسبة كبيرة القبول لن تقل عن 25% لأبناء مطروح.

وقال مصدر مسئول في وزارة الكهرباء، في تصريحات خاصة لـ«الميزان الاقتصادي»، إن الوزارة ستوفر الكفاءات والخبرات لتدريب الطلاب، وستنظم زيارات للمحطات والهيئات التابعة للكهرباء للتدريب العملي لطلاب المدرسة الجديدة، من جانبه قال وزير الكهرباء، إن وزارته تولي اهتماما كبيرا بمشروع محطة الضبعة، وتعطي الاولوية في تعينات الكهرباء بالمحافظة لأـبناء مطروح.