عاجل
الأحد 19 مايو 2024

محمد العبار.. «المغامر» العبقري

الميزان

محمد بن علي العبار، اسم انتشر كثيرا بين المصريين، خصوصًا بعد أزمات العاصمة الإدارية الجديدة، والتي كان آخرها انسحاب الشركة التي يمتلكها المستثمر الإماراتي من تنفيذ المشروع.

الرجل الذي تخرج من جامعة سياتل الأمريكية، أحد أشهر رجال الأعمال في الوطن العربي، صاحب الدور المهم في الاقتصاد الإماراتي، وبفضل مساهماته وغيره وصلت دبي لما هى عليه الآن.

شركة إعمار

«أبو راشد» هو رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار»، اسمه ارتبط بالمبني الأكثر شهرة في العالم وهو برج خليفة، وكذلك بمؤتمر القمة الاقتصادية، والذي ألقى فيه كلمات ساهمت ودعمت الاقتصاد المصري.

بعد حصول «العبار» على شهادة البكالوريوس في الإدارة المالية والأعمال من المصرف المركزي عاد إلى دبي، وتولى منصب مدير عام شركة الخليج للاستثمارات، كما لعب دورا ا في تدعيم قطاعات كثيرة، وشغل العديد من المناصب، أبرزها نائب رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم دبي المحدودة "دوبال"، ونائبا لرئيس مجلس إدارة مركز دبي التجاري العالمي، فضلا عن توليه عضو المجلس التنفيذي لحكومة دبي، وأحد المساعدين الرئيسيين للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

مهرجان دبي للتسوق

يعد «العبار» صاحب فكرة مهرجان دبي للسياحة والتسوق، والذي اجتذب ملايين الأشخاص إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولفت الأنظار في المنطقة لأهمية سياحة التسوق، كما نجح خلال 3 عقود في تكوين سمعة جيدة في الجودة والابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها، حتى أصبحت المجموعة صاحبة واجهات البناء الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط.

لاعب جولف

وعلى الصعيد الشخصي، يعد «العبار» رئيس جمعية دبي للجولف، كونه لاعب صاحب مستوى رفيع في هذه اللعبة، وتعد شخصية العبار مثيرة للجدل في الفترة الأخيرة، ففريق يؤكد إعجابه الكبير ببراعته وعبقريته كرجل أعمال مبادر ومنطلق وصاحب رؤية ثاقبة، تلتقط موجات التغيير وتؤثر فيها في ذات الوقت، كما كان له دور كبير في صناعة القوانين الاقتصادية للبلاد، والبعض الآخر احتار في «مغامراته ومشاغباته» التي عرضته للهجوم من شركائه في اعمار أحيانا، وسببت حرجا للسياسيين في دولة الإمارات العربية المتحدة في أحيان أخرى.

اهتمامه بالتعليم

أنشأ «العبار» مبادرة لرفع مستوى التعليم، ركزت على توفير أرقى مستويات التعليم للطلاب عبر مناهج دراسية متكاملة معترف بها عالميا، وكان لاستحواذ «اعمار» على مؤسسة «رافلز كامبوس» تجسيدا لالتزامها بتوفير خبرات أكاديمية دولية في جميع مراكزها التعليمية المستقبلية، التي تأتي تلبية للطلب المتزايد على التعليم الممتاز في أسواقنا الرئيسية.